في اليوم الرابع عشر من شهر نوفمبر، يتحد ملايين الأشخاص حول العالم للاحتفال باليوم العالمي لداء السكري، وتدشين حملة التوعية العالمية لمجتمع السكري الذي يقوده الاتحاد الدولي للسكري. وحدد الاتحاد الدولي للسكري، ومنظمة الصحة العالمية هذا التاريخ؛ لإحياء ذكرى ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922م، علمًا بأن تلك المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة. ويعد داء السكري أحد أهم التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين. و يعد داء السكري سبب رئيس للعمى، والفشل الكلوي، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وبتر الأطراف السفلية. ويُعد اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنب تعاطي التبغ، من الأمور التي يمكن أن تمنع الإصابة بداء السكري النوع الثاني، أو تأخر ظهوره. ويهدف اليوم العالمي للسكري لرفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري على الأسرة، وتشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين. وتعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري، والوقاية من مضاعفاته. وزيادة وعي الأسرة بالعلامات التحذيرية للإصابة بداء السكري. ومن هذا المنطلق فقد تم في يوم الثلاثاء ١٥/ ٣/ ١٤٤١ زيارة (المركز الترفيهي) في مستشفى القطيف المركزي وحضور فعالية اليوم العالمي للسكري مع١٣ طالبة لرفع الوعيةلدى الطالبات بأهمية التعرف على المرض وطرق الوقاية منه برفقة المرشدة الصحية/ زينب السالم والمرشدة الطلابية / مرفت ال سيف والمساعد الاداري / شريفة ال قاسم
في ختام المعرض تم توزيع الهدايا على الطالبات
في ختام المعرض تم توزيع الهدايا على الطالبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق